فلسفة تكوين الثروة المالية الافكالر الهامة
صفحة 1 من اصل 1
فلسفة تكوين الثروة المالية الافكالر الهامة
المال عصب الحياة كما يقولون. لذا تجد أن الناس يلهثون وراء تكوين الثروة وتحقيق المزيد من المال. فالمال يعني النفوذ والجاه والبروز الاجتماعي والرفاهية وأحيانا السلطة. ولكن قد يغيب عن ذهن الكثير أن هذا المال يحتاج إلى تكوين أساس تنطلق منه الجهود لتكوين ما نصبو إليه من ثروة وذلك بطبيعة الحال بعد توفيق المولى عز وجل.
ونظرا لان المعرفة هي الساحة الاستثمارية في عصرنا الحالي، فقد بدأ المختصون في وضع القواعد المنهجية لجميع النشاط الإنساني. ومنها بطبيعة الحال عملية تكوين الثروة، حيث ينصح هؤلاء المختصون بأهمية تأصيل الاتجاه الاستثماري وإدارة العمل الخاص في نفوس الأبناء منذ الصغر. لتكبر هذه الرغبة معهم، وبالتالي يكون الطفل قد استطاع تحديد اتجاهه في الحياة التعليمية والمهنية على حد سواء. ولتعميم الفائدة على الجميع نضع بين يديك عزيزنا القارئ هذه الخلاصة من الكتاب الذي صدر مؤخرا و يحمل عنوان (الأب الغني و الأب الفقير) Rich Dad…Poor Dad
1. يبدأ الكتاب بالاشارة إلى أن البيت هو الذي يغرس فلسفة تكوين الثروة في نفوس الأبناء. فيقول: من الأخطاء الشائعة قول الآباء: (داوم على المدرسة وادرس بجدية). حيث يتخرج الأبناء بدرجات عالية ولكن بدرجات فقيرة فيما يتعلق بالمال.
2. المدارس تقوم بتدريس العلوم والمهارات الفنية والتكنولوجية و الإدارية، ولكنها لا تركز على الجوانب المالية.
3. الأب الغني يقول: يجب أن تتعلم كيفية الحصول على الأشياء. أما الفقير فيقول: هل تقدر على ذلك؟ العبارة الأولى بها حفز للذهن ودفع باتجاه العمل والمحاولة. أما الثانية ففيها دفع باتجاه الاختيار بين العمل والراحة. والإنسان يميل باتجاه الراحة.
4. الأب الغني دائم البحث عن مصادر تدر عليه دخلا إضافيا. أما الفقير فهو مستسلم للواقع.
5. الأب الغني يقول: ادرس وتعلم حتى تنشأ مشروعك الخاص. أما الفقير فيقول: ادرس وتعلم حتى تعمل بشركة جيدة.
6. الغني يقول: السبب الذي جعلني ودفعني للعمل والكسب المضاعف هو أنتم يا أبنائي. أما الفقير فيقول: بسببكم (يعني أبنائه) أنا فقير. أنتم أفقرتموني.
7. الغني يحب الحديث عن المشاريع والأفكار الجديدة المربحة أثناء تناول الأكل. أما الفقير فلا يحبذ ذلك. فهو بشكل عام لا يميل للحديث عن المشروعات.
8. الغني يقول: تعلم كيف تدير الأزمات وتتعامل مع المخاطر. أما الفقير فيقول: فيما يتعلق بالنقود حاول جهدك أن تديرها بأمان بعيد عن المخاطر.
9. الغني يؤمن بقدرته على تكوين نفسه وثروته فلا يحب العمل الرتيب وأقصد بذلك العمل الحكومي. أما الفقير فهو يؤمن بالعمل الآمن (الحكومي) فيجلس بانتظار أن تقوم الحكومة بزيادة مرتبه ومكافئته.
10. الغني يقول: استطيع تكوين نفسي وتكوين ثروتي فأنا أملك الإمكانات. الفقير يقول: لن أكون ولن أستطيع أن أكون غنيا.
هذه كانت بعض المقتطفات من فلسفة تكوين الثروة والتي يجب أن تغرس في النفوس منذ الصغر. ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟
يطرح المؤلف الاستراتجيات التالية التي قد تعين على تنفيذ المهمة: أنا لا أعمل من أجل المال، فالمال يجب تسخيره ليعمل من أجلي ? تعلم كيف تقضي على الأمية المالية ? حط بالك على شغلك ? تعلم تاريخ المؤسسات الناجحة والأفراد الناجحين ? الناجحون هم من يقومون بإيجاد أساليب تكوين الثروة ? اعمل لتتعلم لا تعمل من أجل المال.
ونظرا لان المعرفة هي الساحة الاستثمارية في عصرنا الحالي، فقد بدأ المختصون في وضع القواعد المنهجية لجميع النشاط الإنساني. ومنها بطبيعة الحال عملية تكوين الثروة، حيث ينصح هؤلاء المختصون بأهمية تأصيل الاتجاه الاستثماري وإدارة العمل الخاص في نفوس الأبناء منذ الصغر. لتكبر هذه الرغبة معهم، وبالتالي يكون الطفل قد استطاع تحديد اتجاهه في الحياة التعليمية والمهنية على حد سواء. ولتعميم الفائدة على الجميع نضع بين يديك عزيزنا القارئ هذه الخلاصة من الكتاب الذي صدر مؤخرا و يحمل عنوان (الأب الغني و الأب الفقير) Rich Dad…Poor Dad
1. يبدأ الكتاب بالاشارة إلى أن البيت هو الذي يغرس فلسفة تكوين الثروة في نفوس الأبناء. فيقول: من الأخطاء الشائعة قول الآباء: (داوم على المدرسة وادرس بجدية). حيث يتخرج الأبناء بدرجات عالية ولكن بدرجات فقيرة فيما يتعلق بالمال.
2. المدارس تقوم بتدريس العلوم والمهارات الفنية والتكنولوجية و الإدارية، ولكنها لا تركز على الجوانب المالية.
3. الأب الغني يقول: يجب أن تتعلم كيفية الحصول على الأشياء. أما الفقير فيقول: هل تقدر على ذلك؟ العبارة الأولى بها حفز للذهن ودفع باتجاه العمل والمحاولة. أما الثانية ففيها دفع باتجاه الاختيار بين العمل والراحة. والإنسان يميل باتجاه الراحة.
4. الأب الغني دائم البحث عن مصادر تدر عليه دخلا إضافيا. أما الفقير فهو مستسلم للواقع.
5. الأب الغني يقول: ادرس وتعلم حتى تنشأ مشروعك الخاص. أما الفقير فيقول: ادرس وتعلم حتى تعمل بشركة جيدة.
6. الغني يقول: السبب الذي جعلني ودفعني للعمل والكسب المضاعف هو أنتم يا أبنائي. أما الفقير فيقول: بسببكم (يعني أبنائه) أنا فقير. أنتم أفقرتموني.
7. الغني يحب الحديث عن المشاريع والأفكار الجديدة المربحة أثناء تناول الأكل. أما الفقير فلا يحبذ ذلك. فهو بشكل عام لا يميل للحديث عن المشروعات.
8. الغني يقول: تعلم كيف تدير الأزمات وتتعامل مع المخاطر. أما الفقير فيقول: فيما يتعلق بالنقود حاول جهدك أن تديرها بأمان بعيد عن المخاطر.
9. الغني يؤمن بقدرته على تكوين نفسه وثروته فلا يحب العمل الرتيب وأقصد بذلك العمل الحكومي. أما الفقير فهو يؤمن بالعمل الآمن (الحكومي) فيجلس بانتظار أن تقوم الحكومة بزيادة مرتبه ومكافئته.
10. الغني يقول: استطيع تكوين نفسي وتكوين ثروتي فأنا أملك الإمكانات. الفقير يقول: لن أكون ولن أستطيع أن أكون غنيا.
هذه كانت بعض المقتطفات من فلسفة تكوين الثروة والتي يجب أن تغرس في النفوس منذ الصغر. ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟
يطرح المؤلف الاستراتجيات التالية التي قد تعين على تنفيذ المهمة: أنا لا أعمل من أجل المال، فالمال يجب تسخيره ليعمل من أجلي ? تعلم كيف تقضي على الأمية المالية ? حط بالك على شغلك ? تعلم تاريخ المؤسسات الناجحة والأفراد الناجحين ? الناجحون هم من يقومون بإيجاد أساليب تكوين الثروة ? اعمل لتتعلم لا تعمل من أجل المال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى